
أعلنت دار نشر الجامعة الأميركية في بيروت في بيان إصدار كتابها الجديد “خطوط النار” للدكتور طارق محمود.
وقالت:”يركّز هذا الكتاب على أعمال حركة الكتّاب الأفروآسيويين في الفترة الممتدة بين ستينات وسبعينات القرن الماضي، ويستعرض مجموعة مختارة من القصائد التي تم استخراجها من أرشيف مجلتي “ذا كول” و “اللوتس”، وهما من أبرز الدوريات التي كانت تصدر آنذاك في إطار هذه الحركة. من خلال هذا الاختيار، يسلّط الكتاب الضوء على أعمال محورية في حركة جمعت كُتّاباً من مختلف أنحاء العالم تحت راية النضال ضد الاستعمار”.
اضاف البيان:”تم الانتهاء من إعداد هذا الكتاب في ظل تصاعد العنف. ويكتب المؤلف في مقدمة الكتاب: “ذكّرني الشعر بأنه ليس مجرد متنفس للغضب أو الحزن أو الحب، بل هو مقاومة. هو صمود. هو رفض للمحو”.
فقد قاد البحثُ المؤلف إلى لقاء عدد من الشعراء والكتّاب البارزين الذين أسهموا في تشكيل تاريخ هذه الحركة. ومن بين هؤلاء الشاعر زياد عبد الفتاح، الذي كتب مقدّمة هذا الكتاب مستعرضاً فيها تجربته المباشرة في صياغة رؤية المجلة وتطويرها لتصل إلى أنحاء العالم كافة.
يستعرض الكتاب تاريخ حركة الكتّاب الأفروآسيويين، ويسلّط الضوء على أولئك الذين استخدموا أقلامهم كوسيلة لمواجهة الظلم والإستعمار. كما يناقش بالتفصيل مؤتمري طشقند وباندونغ اللذين سعيا إلى جمع الكتّاب لمناقشة قضايا السلام، والشعر، وسبل التحرّر من الاستعمار. وكما هو الحال في كثير من الحركات، واجه الكتّاب تحديات عدّة، من بينها الانقسامات الداخلية، والمراقبة الأمنية، والتضييق على الكلمة. والأهم من ذلك، يرسم هذا العمل مقاربات بين نضالات الأمس وتحديات اليوم، واضعاً الشعر والكتابة القوية في صميم المقاومة والذاكرة والنضال المستمر من أجل العدالة.
يتضمّن الكتاب أكثر من مئة قصيدة منشورة في مجلتي “ذا كول”و “اللوتس”، موزعة على أربعة أقسام رئيسية: المنفى، الاستقلال والقومية، الأرض والمكان، والأمل والصمود”.