
قدّم وفد رسمي من مجلس كنائس الشرق الأوسط، واجب العزاء الى بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، في قاعة كنيسة الصليب المقدس_ القصاع _ دمشق، بشهداء الاعتداء الإرهابي الذي طال المصلين في كنيسة مار الياس في بلدة الدويلعة قرب دمشق.
ضم الوفد الأمين العام البروفسور ميشال عبس، منسقة برامج الحوار والكرامة الإنسانية البروفسور لور ابي خليل، منسقة الاعلام والعلاقات الكنسية الأستاذة الاعلامية ليا عادل معماري، مدير مكتب دمشق الأستاذ غسان شاهين، إضافة الى عدد كبير من موظفي المجلس في سورية.
وقد عبر الأمين العام للبطريرك يوحنا العاشر عن اعتزازهم بمواقفه الوطنية والاجتماعية، وعبروا له عن استعدادهم لتقديم ما يطلب من المجلس “من اجل تضميد جراح أهلنا في الشام”.
بدوره أثنى البطريرك على عمل المجلس، وحثهم على متابعة مسيرة المجلس كما هي حالها اليوم.
بعد انتهاء تقديم واجب العزاء، اجتمع الوفد، الذي ضم ثمانية عشر شخصا، امام الكنيسة حيث استمعوا الى تصريح الأمين العام البروفسور ميشال عبس، الذي أكد انها ” زيارة تضامن مع صاحب الغبطة والشعب السوري، لان جريمة التفجير انما تطال كل سوريا، بتاريخها العريق وقيم وثقافة أهلها”.
كما حث عبس الدولة على “اعتماد الاعلام من اجل بث الوعي لدى المواطنين، وإعادة تنشيط التربية والتعليم ودفع العجلة الإنتاجية الى الامام، تفاديا لازدياد الجهل والبطالة والفقر الذين يؤدون الى الفوضى والعنف”. كما شدد على “أهمية الاستقرار الاجتماعي والسلم الأهلي”.