
التقى أعضاء الحركة الثقافيّة في بسكنتا والجوار والأمين العام للحركة فرنسوا حبيقة على مائدة غداء وديّة في “لقاء الأحبّة”، جمعتهم بنخبة من الأصدقاء والشّخصيات البارزة، بينهم مدير عام وزارة الثّقافة الدكتور علي الصمد، رئيس دير مار يوسف في بسكنتا الأب الدكتور الياس الجمهوري ورئيس بلدية بسكنتا أنطوان الهراوي وأعضاء من المجلس البلدي ومجالس بلديات الجوار، الشاعر والإعلامي زاهي وهبة، وفاعليّات ثقافيّة وقضائيّة وفنّيّة واجتماعية ورابطة الأخويّات.
تخلّل اللقاء حوار غنيّ حول قضايا الثقافة ودورها في بناء الإنسان والمجتمع، وأهمية حماية التّراث وتعزيز الإبداع المحليّ، إضافة إلى تبادل الرؤى حول سبل ترسيخ الانفتاح والحوار بين مختلف المكوّنات، وابتكار مبادرات مشتركة تجمع بين الفكر والأدب والفن، في إطار من الاحترام المتبادل وروح التعاون والعمل من أجل نهضة ثقافيّة شاملة.
واختُتم اللقاء بتأكيد الحاضرين على مواصلة هذه اللقاءات التي “تحمل في طياتها نبض الكلمة وعبق التراث، وتفتح آفاقًا رحبة أمام العمل الثقافيّ المشترك في بسكنتا والجوار”.