
أعلنت الرئاسة السورية، أن الرئيس أحمد الشرع استقبل وفدا إعلاميا عربيا في العاصمة دمشق.
وقالت الرئاسة السورية في بيان، نقلته وكالة “سانا” إن “الوفد الإعلامي العربي ضم مديري مؤسسات إعلامية ورؤساء تحرير صحف عربية ووزراء إعلام سابقين”.
واستعرض اللقاء التطورات في سوريا والعلاقات مع دول الجوار.
وشدد الشرع نقلا عن “سكاي نيوز عربية” على “ضرورة أن تكون سوريا موحدة، ورفض حيازة السلاح خارج إمرة الدولة، وهو ما ينطبق على أي تسوية مع الأكراد أو الدروز أو العلويين أو غيرهم “، معترفا بـ”وجود أخطاء في المعالجة”.
وفي ما يتعلق بملف قسد، اعتبر الشرع ان “الاتفاق الذي حصل في 10 مارس مع الزعيم الكردي مظلوم عبدي أرضية يمكن البناء عليها، ومرجعية في ظل حيازتها على موافقة الجانب الكردي وأطراف دولية رعت المفاوضات”، مبديا استعداده لتطوير المادة 107 من الدستور السوري بحيث تطمئن الآخرين تحت سقف حصرية السلاح بيد الدولة وعدم وجود كيانات مستقلة”.
وراى الشرع ان” المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية هي منطقة مقدرات بالنسبة لمستقبل سوريا على مستوى الزراعة والنفط والممر الجغرافي، وهو ليس مستعدا لجعلها منطقة تجاذب بين دمشق والجانب الكردي، ويرى أنها يجب أن تكون في خدمة عموم الشعب السوري بما في ذلك الأكراد الذين سيكونون جزءا من الحكومة السورية”.
ولفت الرئيس السوري الى انه “لا يرى الظروف الحالية سانحة لعقد اتفاق سلام مع إسرائيل”، لكنه أكد أنه” لو أن اتفاق سلام سيخدم سوريا والإقليم فلن يتردد في عقده، وسيكون ذلك على الملأ”.
وفيما يخص لبنان، فنقلت “سكاي نيوز” عن الرئيس السوري تأكيده انه ” لا يريد أن يصادر قرار اللبنانيين أو التنظير عليهم”، ويريد “فتح صفحة جديدة مع لبنان على أمل أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية المتوقعة في سوريا”.
كما أكد أن “دمشق تريد علاقة دولة إلى دولة مع لبنان، وهو ما جعله يفضل طرق الأبواب مع المسؤولين اللبنانيين لا الحديث في وسائل الإعلام”.
ولفت الشرع إلى أنه “لا يريد أن يكون امتدادا لأي تنظيم إسلامي في مرجعية الحكم ،وما يركز عليه هو التكامل الاقتصادي مع لبنان والعراق والدول الغربية وميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة”.