
عقدت حركة “أمل” لقاءً في دارة رئيس بلدية بدياس عزت خليل، في أجواء ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر، في حضور المسؤول التنظيمي للحركة في إقليم جبل عامل علي إسماعيل، ومسؤول المنطقة الرابعة حسين معنى، وأعضاء شعبة الحركة وكشافة الرسالة الإسلامية، ومختار البلدة حكمت قعفراني، وحشد من الأهالي والمهتمين.
قدّم اللقاء المسؤول الثقافي في المنطقة مهدي زلزلي الذي استحضر “دور بدياس البلدة المقاومة والمجيدة بدماء شهدائها وإرادة أهلها”، مؤكداً أنها “كانت ولا تزال على خط الإمام القائد السيد موسى الصدر وحركة أمل”.
ثم ألقى إسماعيل كلمة توقف فيها عند السيرة المضيئة للإمام الصدر، مؤكداً أنه “قائد المحرومين وحامل مشروع إنساني جامع بعيد عن الطائفية، ومشروع وطني شامل يرفض العصبيات، فكان رائداً في بناء العدالة الاجتماعية ومواجهة الحرمان”.
وأشار إلى أن “مدرسة الإمام الصدر ما زالت حيّة بدماء الشهداء ومواقف القادة الذين ساروا على نهجه”، مستشهداً |بما قدّمه الشهيد داوود داوود من تضحيات في سبيل الدفاع عن لبنان دون ارتهان للخارج”.
ولفت إلى “ما تضمنته كلمة الرئيس نبيه بري الأخيرة في ذكرى تغييب الإمام، حيث أعاد التأكيد على الثوابت الوطنية ورسم البوصلة نحو الوحدة وحماية مؤسسات الدولة”، معتبراً أن “الرئيس بري يجسّد عملياً مهمة الإمام في الدفاع عن لبنان والتمسك بخيار الدولة والعيش المشترك”.
اختُتم اللقاء بتأكيد أن “مسيرة الإمام الصدر لم تتوقف عند تغييب جسده، بل استمرت عبر حركة أمل ورئيسها نبيه بري الذي حافظ على الأمانة، فكان الامتداد الطبيعي لرسالة الإمام ورؤيته، فيما تبقى بدياس وأهلها أوفياء لهذا النهج المقاوم والوطني”.