
نظمت بلدية الزرارية بالتعاون مع نخبة من الفنانين التشكيليين، وبمناسبة مرور عام على العدوان الصهيوني على لبنان واستذكارا لتضحيات الشهداء، سمبوزيوم رسم حيً بعنوان “ألوان المقاومة.. وفاء للوطن وللشهداء”، في الساحة العامة للبلدة، في حضور رئيس بلدية الزرارية كامل يحيى مروة وشخصيات.
وشارك في السمبوزيوم فنانون من العديد من المناطق ومن الزرارية ومن أعمار متفاوتة، ومنهم من ملتقى ألوان برئاسة محمد علوش، ملتقى أطياف برئاسة هشام تقش ومنتدى الفن التشكيلي برئاسة علي ناصر، وتم اعداد ساحة البلدة كمرسم لهم، أبدعوا خلاله في رسم لوحات تحاكي المقاومة والتعلق بالارض، وللامام السيد موسى الصدر وللسيد حسن نصرالله، واستمروا طوال النهار وسط حضور شعبي.
مروة
وأشارت عقيلة رئيس بلدية الزرارية الفنانة التشكيلية صابرين مروة الى “اننا اليوم في بلدة الزرارية ، بلدة الصمود والمقاومة، والرائدة دائما بكل أنشطتها وافكارها، الداعمة للقضية الفلسطينية من جهة، وللمقاومة من جهة اخرى، نطلق هذا السمبوزيوم، وهو الاول على صعيد البلدة، لمناسبة مرور عام على العدوان الاسرائيلي علي وطننا، واستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله، واردنا ان نُخلد هذا اليوم ونعبر عنه، عبر الفن، عبر هذه اللوحات، فالفن ليس فقط لوحة تجميلية بل هو رسالة، ونحن من خلال هذا المعرض نوصل رسالة، اننا سنبقى صامدين، ومتشبثين بأرضنا وترابنا، ونتحدى كل الظروف التي نمر بها، ونتحدى كل محاولات تهجيرنا من قرانا، واننا سنبقى مهما حصل سائرين على نهج المقاومة”.
الاسعد
بدورها أشارت المشرفة على السمبوزيوم عضو المجلس البلدي زينات الاسعد الى ان” هذا النشاط يجمع الفن مع الذاكرة، لكي تبقى الالوان شاهدا حياً على مسيرة الصمود ، وهو الاول من نوعه اليوم في الزرارية، سمبوزيوم رسم حي بمناسبة الذكرى السنوية على العدوان الصهيوني على وطننا”.
وقالت: “السمبوزيوم اليوم عنوانه “ألوان المقاومة والصمود”، فلن يمنعنا اي عدوان من ان نلتقي ونرسم ونفرح ونزرع وندرس، هذه ارضنا، هنا سنبقى ونمارس الصمود والمقاومة والتمسك بأرضنا، وكما لاحظتم السيدة صابرين مروة لوحتها عن شجرة الزيتون، و جذورها المنغرسة عميقا بالارض، وهكذا نحن منغرسون ومتمسكون وصامدون بهذه الارض ولا شيء يزيحنا منها الا الموت”.
ختاما جرى تقديم لوحات تذكارية لرئيس البلدية من قبل عدد من الفنانين، وتقديم شهادات تقديرية للمشاركين في السمبوزيوم.