رأى النائب السابق اسماعيل سكرية في بيان، أن “كلمة عيد الاستقلال لا تترك وقعا فرحا، بل غصة تحاكي الحزن والقهر وذلك لسببين اساسيين”.
وقال: “الاول ، احتلال العدو الاسرائيلي لاراض لبنانية مع اعتداءات يومية تتصاعد يوميا مستبيحة البشر والحجر، مدعومة بغطاء أميركي مطلق وسط انقسام داخلي حول سبل المواجهة” .
أضاف: “الثاني، استمرار التمدد وفي كل مؤسسات الدولة لاعمال الفساد وبالعلن دون اي رادع، الفساد الذي استباح المال العام مرتكبا جريمة اسقطت البلد واركعته امام صناديق المال الدولية وشروطها السياسية المعلنة والمستترة، بعد ان جردته من مقومات المناعة والصمود و حاصرت شعبه بازمات معيشية من كهرباء وغذاء ورعاية صحية وتلوث ونهب للودائع، بالإضافة الى ضرائب تتصاعد دون رحمة، تاركة الدولة عاجزة امام الحلول والاصلاحات الموعودة .”
وختم: “هو كلام قد لا يعجب البعض، لكننا لسنا من هواة الفولكلور والخطب والشعارات الرنانة، فلنتجرأ ونعترف بأن جريمة نهب البلد والناس وتدمير مؤسساته هي فعل يحاكي الخيانة ولنعمل على استقلال متحرر من الاحتلال الاسرائيلي وأباطرة الفساد.”
