
زار الصحافي علي ضاحي، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور، في مقر المجلس، في جبل محسن، في حضور مدير مكتبه الشيخ احمد عاصي.
واعتبر الشيخ قدور خلال اللقاء، ان “الطائفة الاسلامية العلوية في لبنان، هي من قلب هذا النسيج وهي قلبه النابض، لكنها عاتبة وتحتاج الى رعاية هذه الدولة ومعاملتها بالمثل على غرار الطوائف الأخرى”.
وأكد أن “المجلس العلوي يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات البلدية والاختيارية”، مطالباً “بالتصويت الكثيف الاحد المقبل من ابناء الطائفة لايصال مرشحين اثنين الى مقعدي بلدية طرابلس المخصصين للعلويين، وعدد من المخاتير الذين يمثلون الطائفة عرفاً في باب التبانة”.
وتناول قدور “مسألة الغبن اللاحق بالعلويين في التعيينات العامة، ولا سيما المدراء العامين وموظفي الفئة الاولى والثانية”، وطالب “الاعلام اللبناني بتحمل المسؤولية واثارة المظلومية للطائفة العلوية ودعم مطالبها بحقوقها اسوة بالطوائف الاخرى، وهذا حق مشروع يكفله الدستور وميثاق العيش المشترك واتفاق الطائف.”
وعن استمرار تدفق النازحين العلويين الى لبنان، أكد ان “الملف انساني وليس سياسياً، وان وجود اكثر من 25 الف نازح سوري ولبناني علوي من سوريا في جبل محسن ومثلهم في عكار بسبب المجازر التكفيرية، يحتم إستنفار اجهزة الدولة الاغاثية والانسانية وكذلك المجتمع الدولي”.
واشار الى انه “اجتمع مع عدد من السفراء العرب والاجانب، والذين عبروا عن مشاعرهم وسمعنا منهم كلاماً طيباً، لكننا لم نر افعالاً، ولم يصلنا اية مساعدات من احد”.
وشدد على انه “لولا مساعدات الجالية العلوية في بلاد الاغتراب، ولا سيما اوستراليا، لما كان وصل قرش واحد الى جبل محسن”.
ولفت الى ان “من بين النازحين العلويين من سوريا لبنانيون، وسأل اين الدولة من مواطنيها هؤلاء؟ واين هي الجمعيات والاحزاب الحليفة والصديقة”؟