
دان النادي الثقافي الفلسطيني العربي في مخيم البداوي، في بيان، ” بأشد العبارات قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التعسفي بفصل أربعة من خيرة أساتذتنا، وهم : الاستاذ أسامة العلي، الاستاذ ماهر طوية، الاستاذ إبراهيم مرعي والأستاذ حسّان السيّد، على خلفية مواقفهم الوطنية المشرّفة وتعبيرهم المشروع عن انتمائهم لشعبهم وقضيته العادلة”.
ورأى البيان ان “الاونروا اعتادت على سياسات التضييق والابتزاز المتواصلة تحت ذريعة الحفاظ على تمويلها، متجاهلة بذلك القوانين الدولية التي تكفل حق الفرد في حرية التعبير والموقف الوطني، ومستمرة في تخفيض خدماتها ومساعداتها لشعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان”.
أضاف :”ورغم محاولاتنا المتكررة في النادي الثقافي الفلسطيني العربي، بالتعاون مع اتحاد المعلمين المنتخب في لبنان، للوصول إلى حلول منصفة وعادلة، إلا أن إدارة الأونروا أصرّت على نهجها الإلغائي ورفضها الحوار مع مَن يمثلون الناس بحق، وأظهرت عجزًا واضحًا وتواطؤًا ضمنيًا حين كشفت ظهر رئيس الاتحاد الأستاذ الشهيد فتح شريف، الذي اغتيل مع عائلته في منزله بأبشع جريمة لم تحرّك الأونروا إزاءها ساكنًا، بل استمرت بممارساتها القمعية تجاه المعلمين الذين انتخبهم زملاؤهم ليمثلوا صوتهم ويدافعوا عن حقوقهم”.
وحذر البيان “من استمرار هذه السياسة الممنهجة التي تقودها إدارة دوروثي الألمانية ومن يدعمها من ضعاف النفوس ومخبري الاحتلال الذين نؤكد أننا لن نتردد في كشف أسمائهم وممارساتهم أمام الرأي العام”.
واكد البيان ان النادي الثقافي الفلسطيني العربي “لن يكتفي بإدانة هذا القرار التعسفي، بل نؤكد أن الأمور لن تستقيم إلا بحصول هؤلاء الأساتذة المخلصين على حقوقهم كاملة دون نقصان”.
ودعا البيان “جميع أبناء شعبنا وقواه الوطنية، وأعضاء النادي الثقافي وأصدقاءه، إلى المشاركة الفاعلة في كل التحركات الميدانية الاحتجاجية القادمة حتى تحقيق المطالب العادلة وإسقاط كل الإجراءات التعسفية”.