
التقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني كبار المسؤولين العراقيين اليوم، في بغداد حيث وقّع “مذكرة تفاهم أمنية”، قبل توجهه الى لبنان. وتأتي زيارته إلى بغداد على وقع انقسامات عميقة في العراق بشأن مشروع قانون يعزز نفوذ قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن لاريجاني وقّع مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي”مذكرة تفاهم أمنية مشتركة”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن الأخير أشرف على توقيع “مذكرة تفاهم أمنية مشتركة”، لافتا إلى أنها “تتعلق بالتنسيق الأمني للحدود المشتركة بين البلدين”. ولم ترد أي تفاصيل إضافية عن الاتفاق.
وأكد السوداني خلال اللقاء على “عمق العلاقات العراقية-الإيرانية وضرورة تطويرها في كافة المجالات بما يخدم مصالح البلدين”، معربا “عن موقف العراق الثابت الرافض للعدوان الإسرائيلي على إيران وداعما لمسار الحوار الأمريكي-الإيراني”.
من جهته، نقل لاريجاني تحيات الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، مؤكدا “استعداد إيران لتعزيز التعاون الثنائي خاصة في مجال الربط السككي بين البلدين وربطه بمشاريع التنمية الإقليمية الكبرى”.
وبحث لاريجاني مع مستشار الأمن القومي العراقي “تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين” والوضع في قطاع غزة، بحسب بيان صدر عن مكتب الأعرجي.
وأفاد مسؤول حكومي عراقي ل”وكالة الصحافة الفرنسية”، بأن “هدف الزيارة بحث اتفاقيات أمنية ثنائية و”إطلاع الجانب العراقي.. على موقف ايران من تطورات الصراع مع أميركا و إسرائيل”.
والتقى لاريجاني رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا).
ومساء، التقى لاريجاني وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، وفق منشورات على منصة “إكس”.
ويتوجّه لاريجاني لاحقا إلى لبنان حيث سيجتمع بكبار المسؤولين، بحسب التلفزيون الرسمي الإيراني.