
أصدر رئيس حزب “الاتحاد السرياني العالمي” إبراهيم مراد، بيانا، رد فيه على تصريحات رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف،التي “ألمحت إلى إمكانية تزويد “حزب الله” بصواريخ إضافية”، معتبرا “أن مثل هذه التصريحات تشكل اعترافا رسميا بسياسة التجنيد والتسليح التي تنتهجها طهران عبر أدوات مسلحة تعمل خارج أي إطار قانوني دولي أو وطني، وتحول لبنان إلى ساحة لتصفية مصالح إقليمية”.
وأشار البيان الى “ان استمرار دعم إيران لميليشيات مسلحة إرهابية يضع المنطقة بأسرها على شفير تصعيد دائم ويقوض فرص الحلول السياسية، ويستدعي من المجتمع الدولي موقفا حازما لمنع مزيد من الانزلاق نحو العنف”، مضيفا ان “محاولات طهران لتوسيع نفوذها هو انتهاك صارخ لسيادة الدول وتعتبر تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليميين”.
وطالب البيان المجتمع الدولي ب”اتخاذ إجراءات عملية وفورية”، معتبرا “أن أي تهاون سيشجع مزيدا من التدخلات المدمرة التي تدفع ثمنها شعوب المنطقة”، معلنا ان “إنهاء ظاهرة التدخلات الإيرانية المشبوهة يتطلب موقفا دوليا متكاملا يقطع مصادر الدعم العسكري والمالي لهذا النهج”.
وراى مراد في بيانه “أن الحل الحقيقي لأمن واستقرار المنطقة يمر بضرورة إنهاء حكم منظومة ولاية الفقيه”، مؤكدا “أن القوى الوطنية الحرة لن تقبل بوصاية أو تحكم بأي شكل، وأن حزب الاتحاد السرياني العالمي سيسير في تحركاته الديبلوماسية والسياسية لحشد الدعم الدولي لوقف تحكم إيران بقرار المنطقة وتأمين مستقبل آمن لأبناء شعوبها”.