
انطلقت اليوم الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين حركة “حماس “وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ ، وذلك في إطار جهود التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، وفقًا لخطة السلام التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بالقاهرة، إلى جانب نظيرته السلوفينية تانيا فايون، أكد أن” المفاوضات تناقش إنشاء آلية أمنية تضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع، إلى جانب بحث المرحلة الأولى من خطة ترامب، والتي تشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة وعدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وغير مشروط عبر القنوات الأممية”.
وأشار عبد العاطي إلى أن “الهدف من هذه الجهود هو ترسيخ مسار سلام عادل يقوم على حل الدولتين، وتحقيق وحدة سياسية وجغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مع ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية ضمن إطار دولة مستقلة”.
ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن مصادر مصرية قولها:” ان تحركات مكثفة من الوسيطين المصري والقطري لوضع آلية تضمن الإفراج المتبادل عن المحتجزين والأسرى، بما يمهد الطريق نحو إنهاء الحرب وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار”.