شارك النائب إيهاب مطر في الإفطار الذي أقيم في مطعم اليمني – الميناء ،في إطار النشاطات التي تُقيمها لجان قطاع التواصل التابعة لمجموعة إيهاب مطر للتنمية (IMD)،.
وألقى النائب مطر كلمة بعد الإفطار لفت فيها إلى “رفضه تمديد المجالس البلدية لعام إضافي بعد الاجتماع الذي حصل في مجلس النواب، وقال: “موجود اليوم بين أحبابي الذين منحوني ثقتهم لأمثلهم في المجلس النيابيّ، وهذه أمانة كبيرة جدًا وأعدكم بأن أبذل كلّ جهدي حفاظًا عليها. وبعد التمديد الذي حصل خلال جلسة مجلس النواب، كتطوّر سياسيّ جديد في البلاد، أقول لكم أنّني ضدّ هذه الخطوة بالتأكيد، فأنا مع إجراء كلّ استحقاق في وقته مع أهمّية تفعيل دور المجلس النيابي، الذي لا بدّ له من البدء بانتخاب رئيس للجمهورية أوّلًا، وبشكلٍ عام إنّ التمديد للمجلس البلدية، التي يُعدّ معظمها فاشلًا ومبنيًا على المحاصصة، خطوة غير سديدة”.
أضاف: “شاركت بجلسة البرلمان الاخيرة لأوصل رسالتي، لكنّ الأحزاب الموجودة كانت طبخت هذه الطبخة السياسية، وما حدث لم يتوقف على نائب من هنا أو نائب من هناك. ومهما حدث فيبقى وجودنا ضروريًا في المجلس لنمارس بسببه دورنا التشريعي الدستوري”.
وتساءل مطر: “طالما كانت القدرة موجودة لجمع النواب واكتمال النصاب في المجلس، لماذا لم يتمّ جمعهم تخطيطًا لإجراء الانتخابات في وقتها؟ لماذا يُركّزون دائمًا على وسيلة للهروب من واجباتهم الدستورية الأساسية لمصلحة الشعب اللبناني وحاجاته والتي يخلقون للتنصّل منها أعذارًا دستورية حينًا وميثاقية حينًا آخر؟ لكن في العمق، الأعذار هي ناتجة عن كيدية سياسية، طائفية ومذهبية”.
وتمنّى أن يُمثّل المسؤولون الشعب اللبناني، “لكن للأسف هم غير موجودين وما نتمنّاه حقًا هو إيجاد نواب متحررين من هذه القيود، فيرفعون صوتهم ويخلقون مبدأ مختلفًا عن العمل البرلماني الحقّ”.
وختم مطر قائلًا: “مشوارنا طويل لأنّنا جئنا لنغير في ظلّ صعوبات كبيرة، لكن إصرارنا وإرادتنا في ازدياد كلّما تضاعفت الصعوبات، وذلك من دون تخلّينا عن منهج التغيير الذي لا يحصل عبر السوشيل ميديا وغيرها مثلًا، بل بوجودنا بين الناس وفي المجلس لنقول كلمتنا. ونتمنّى الخير الدائم للجميع وأن نلتقي من جديد في وضع أفضل بكثير ممّا نحن عليه حاليًا. وفطر سعيد”.