نظم “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” لقاء لمناسبة “عيد المقاومة والتحرير” في أوتيل كنعان، تحت عنوان “دور العمل النقابي في تعزيز ثقافة الmقاwمة”، بحضور نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في “حzب ال ل ه” هاشم سلهب، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى القاضي الشيخ محمد مهدي اليحفوفي، عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” العميد المتقاعد الدكتور عباس نsرالله ، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، ممثل مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ رياض صالح، كاهن رعية جديدة الفاكهة الأب برنار بشّور ، منسق تيار المردة في البقاع غابي لبس على رأس وفد، رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين غسان البقاعي، رئيس رابطة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان نزيه الجباوي، مدير مديرية البقاع في “مؤسسة جهاد البناء الإنمائية” خالد ياغي، وفاعليات نقابية واجتماعية.
عرفت الحفل الاعلامية غدير مرتضى،
رئيس اللقاء عماد ياغي اشار إلى أن “شهر أيار، شهر الانتصارات، في الخامس والعشرين منه تم رسم ميثاق وطن يعتز به أبناؤه، وكان التحوّل الجذري من معادلات الردع الى معادلة المناورات المرعبة، التي رسمت معالم جديدة في الاستراتيجيات العسكرية وأعادت تصويب وجهة نظر الخبراء بمقولة الجيش الذي لا يقهر، فأصبح يُقهر ويُسحق”.
وعدد “تقديمات وأنشطة اللقاء المتنوعة في مجال تنظيم الورش التثقيفية الحقوقية، ومتابعات لمشاكل العاملين في القطاع العام، وإنشاء مجلة نقابية الكترونية، وتقديم المساعدات لحالات اجتماعية”.
اليحفوفي
واعتبر الشيخ اليحفوفي أن “عيد الmقاwمة والتحرير هو عيد الانتصار، وهو محطة نقف أمامها بفخر واعتزاز، لنتذاكر الصمود والتضخيات التي قدمها الmقاwمون والشhداء والجرحى الأبطال الذين حرروا الأرض المحتلة، وسطروا بنضالهم وصمودهم ودمائهم الزكية تاريخا ناصعا للبنان، فكانوا مثالا في البذل والتفاني”.
ولفت إلى أن “مؤسس الmقاwمة الأول السيد موسى الصدر الذي أطلق شعلة الmقاwمة لتكون مشروعا وطنيا ينخرط فيه كل اللبنانيين الذين يريدون حفظ لبنان وأرضه وسيادته. كما لا ننسى أن أهالي بعلبك كانوا الداعمين الأوائل لمؤسس الmقاwمة، وكان لهم الفضل الأكبر في تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى،
وختم يحفوفي: “بفضل تعزيز ثقافة الmقاwمة، صار الكثير من الشعب مضحيا وصامدا ومستعدا لتقديم ما يستطيع في سبيل الدين والوطن، كما أصبح العامل والموظف والجندي والنقابي mقاwمين”.
صالح
واعتبر الشيخ صالح أن “الmقاwمة هي مشروع قرآني وأن ثقافة الmقاwمة هي قضية جوهرية لكل مواطن حر على أرض العروبة والاسلام، يأبى أن تغتصب أرضه أو أن تدنس مقدساته، فثقافه الmقاwمة هي المحرك الأساس في وعي الجماهير”.
وأكد أن “الmقاwمة لا تكون بالسلاح وحده ولا بالعسكر وحده، بل تكون بالفكر والثقافة والأدب والمال والشعر والاعلام والرأي والمواقف”.
بشور
ورأى الأب بشور أن” 25 أيار تاريخ سطره من كان خيارهم بين الأرض والسماء، فاختاروا السماء واستشhدوا لأجل لبنان ولأجل عزة الأمة”.
ودعا إلى “التحرر من التبعية والأنا، وتفعيل الإرادة الصادقة، والإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، من أجل لبنان ومن أجل الانسان”، مؤكدا أن “المدخل الالزامي والطبيعي للإنقاذ، يكون بانتظام المؤسسات الدستورية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، رحمةبوطننا وسعياً في استعادة ثقة أبنائه ومؤسساته وثقة العالم به”
البقاعي
بدوره قال البقاعي: “يسرني أن أقف بينكم اليوم بما أمثل من قاعدة عريضة لأبناء شعبنا الفلsطيني المقيم قسرا في لبنان بسبب الاحتلال الإsرائيلي لفلsطين منذ 75 عاما منذ النكبة، لأردد مع السيد نsر ال ل ه زمن الهزائم ولى، وجاء زمن الانتصارات، وخير دليل ما شاهدناه بالأمس القريب من معركة ثأر الأحرار في غزة، عندما ارتكب العدو حماقته باغتيال ثلة من قيادة الجهاد وقصف المنازل بالطائرات، وقتله الأطفال والنساء والآمنين في منازلهم وارتكابه المجازر، واقتحاماته المتكررة لجنين ونابلس وتدنيسه للمقدسات الإسلامية والمسيحية دون أي اعتبار للقوانين الدولية ولا للرأي العام الدولي وكيف ردت الmقاwمة الفلsطينية ودكت الأراضي المحتلة بالمئات من الصواريخ، وأوقعت الخسائر وشلت حركة الكيان الصhيوني الغاصب، وكيف أفشلت الmقاwمة مخططات سلطة الاحتلال، واطاحت بمنظومتها العسكرية وافشلت فاعلياتها”.
وتحدث سلهب فقال: “نحن نريد أن نبتسم ونفرح، ولكن المشكلة للأسف أن البعض يحاول أن يسرق منا بهجة العيد وفرحته، بالرغم من أنه عيد وطني أقرته الدولة اللبنانية طبقا للقوانين والمراسيم المرعية الإجراء، وطبقا للأعراف والمواثيق الوطنية. هو عيد وطني، كما عيد الاستقلال والشهداء، وكما الأعياد الأخرى التي أقرتها الدولة. ميزته أنه عيد لكل اللبنانيين، ولكن شاء البعض أن يخرج من دائرته ويخرج نفسه من كرامة وعزة وشرف وشهامة هذا العيد وما يمثله.
الmقاwمة ارادته عيدا لكل اللبنانيين بجميع مكوناتهم وأطيافهم، وكلنا يعرف بحقيقة الامر، أن اللبنانيين كلهم mقاwمة، وكلهم ارادة mقاwمة، تاريخهم تاريخ mقاwمة فطرتهم فطرة mقاwمة، هويتهم هوية mقاwمة، ولكن تدخل الشياطين عبر السفارات وعبر الهواتف على بعض الرؤوس الفارغة، لتحاول أن ترسم مشهدا آخر من مشاهد الانتماء الوطني لهذا البلد”.
وأكد أن العدوان الإsرائيلي على لبنان لم يبدأ في اجتياح حزيران 1982، ولكنه يعود إلى ما قبل 1975، وإلى معركة عيتا الشعب بين الجيش اللبناني والعدو الصhيوني، حيث دخل العدو الصhيوني بروايته فيقول: كانت دورية لنا عادية في اراضي عيتا الشعب، فاصطدمت برتل للجيش اللبناني واستمرت المعركة من الصباح حتى الساعة 3 بعد الظهر، بعدها اضطر العدو الاsرائيلي لسحب قتلاه وارتقى من الجيش اللبناني سبعه شهداء وعدد من الجرحى ومنهم البعلبكي صبحي عبده بلوق. ولا بد ايضا ان نستذكر في السبعينات من القرن الماضي mقاwمة أفواج الmقاwمة اللبنانيه والإمام الصدر أعاده الله علينا بخير. حين اشتعلت الحرب الداخلية وكانت الأجواء الداخلية مهيئة لشرارة الحرب تحت عنوان الخلاف بين اللبنانيين والmقاwمة الفلsطينية التي كانت موجودة، وقتها حدث ما حدث، وحدثت الفتنة بين اللبنانيين والmقاwمة الفلsطينية في كثير من المواقع والمواقف”.
الفرزلي
واستهل الفرزلي كلمته قائلا : “هذا هو اليوم الذي صنعه الرب في سبيل الدفاع عن كل ذرات تراب لبنان، فهلموا لنصنع منه يوما في كل يوم.
مرة في كل سنة يستيقظ الاحياء من سباتهم ويقفون للhهداء بخشوع في ساحة الmقاوmة محدقين بأرواح مشدودة الى القدس، قدس الرب ما بين السماء والأرض، انه ظلال الشهداء. ان الشعوب المتحررة تذكر رموزها بإجلال واحترام من غاندي إلى مانديلا ألى مارتن لوثر كينغ وآخرين، ولكن أعظمهم سmاحة الsيد حsن نsر ال ل ه. ربما يقول قائل اننا في بعلبك، مثل هذا هذا القول قد يفرح من يسمع من الطائفة الشيعية، نحن نتحدث على شاشات التلفزة ليسمعها الكبير والصغير القاصي والداني”.
واعتبر أن “المعركة في إدارة الدولة، معركة التجربة الشهابية، معركه الغاء الفساد والحرب على الفساد لا يمكن إلا أن تكون طاهرة في انطلاقاتها، شرط ان تلتزم وتتآخى مع سياسة الmقاو. ة ومع سياسة الانتصار على العدو الصhيوني وتحرير كل شبر من أرضنا، والاغ تحولت إلى شعار الغاية منه صرف الأنظار عن الmقاwمة، لالهاء الناس واستخدام الفتنه في البيئة الحاضنة الصغرى لها في لبنان في ضرب الmقاوmة خدمة لاسرائيل وأزلامها”.
وختم الفرزلي: “في معركة رئاسة الجمهورية، أو ما يسمى انتخاب رئيس الجمهورية، واجب أن يكون بأسرع وقت ممكن، وهذا سيكون ترجمة وانعكاسا لانتصار الmقاwمة على إsرائيل. يا ليت لنا أن نخرس الشر إذا تكلم على رؤوس الأشهاد، ونرفض الرياء حيثما كان، أما أنتم أيها الشهداء فقد أخرستم الشر لأنكم لم تكونوا مسلما أو مسيحيا، بل مجاهدا حرا لبنانيا مؤمنا، وأنشدتم نشيد الواحد بالكل والكل بالواحد”.