أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان أن “عملية انتخاب رئيس الجمهورية هي عملية داخلية بامتياز”، وقال: “مشكورة الدول التي تحاول مساعدة لبنان للتوصل إلى نوع من التفاهم لإنهاء الفراغ الرئاسي”.
وأشار اسصفان، في حديث للـLBCI، إلى أن “الموفد الفرنسي جان إيف لودريان اقترح البحث عن اسم مرشح ثالث طالما الوزير السابق جهاد أزعور ورئيس تيار المردة سليمان فرنحية لا يحصدان الأصوات الكافية”، وقال: “من الواضح أن الفريق الآخر متمسك بفرنجية”.
أضاف: “كان أزعور مرشح تقاطع بالنسبة إلى قوى المعارضة التي تقاطعت عليه، ودعمته كبادرة حسن نية، في وقت لم نشهد أي خطوة مماثلة من الفريق الآخر. ولذا، ما زال التعطيل سيد الموقف”.
وإذ رأى أنّ “المواصفات المطلوبة من الدول الخمس باتت واضحة”، قال: “ننتظر اجتماع الغد للاطلاع على نتائجه، ولكن من المؤكد ان هذه الدول تدعو إلى تطبيق الدستور وانتخاب رئيس جديد في أسرع وقت والتخلي عن ترشيح فرنجية وازعور لمحاولة التفاهم على اسم يكون نقطة فصل في هذه العملية الانتخابية”.
وجدد التشديد على أن “موقف القوات اللبنانية واضح، إذ أن الدستور فوق كل اعتبار، وينص بشكل واضح على كيفية انتخاب رئيس للجمهورية”، وقال: “ما يحصل في الدعوة الى الحوار مضيعة للوقت”.
ودعا “رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى القيام بدوره الدستوري في ما خص حماية الدستور والدعوة إلى جلسة انتخاب وعقد دورات متتالية”، وقال: “إن بري بدعمه فرنجية حتى النهاية لديه تضارب مصالح ويتصرف وفق هذا الأساس في الوقت الذي عليه القيام بدوره الوطني”.