أحيت حركة “أمل” – شعبة غانا / غرب أفريقيا، ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، في المركز الثقافي اللبناني في أكرا، بحضور ممثل الرئيس نبيه بري عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، السفير الفلسطيني في غانا عبد الفتاح السطري، وفد من القنصلية السورية برئاسة مالك أبي صعب، خادم الرعية المارونية في غانا الأب غابي حداد، رئيس لجنة الكنيسة المارونية طوني هيكل مع أعضاء اللجنة، وفد من تيار “المردة” برئاسة بدوي يمّين، وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة العميد نديم غانم، ممثل “تيار الكرامة” بلال الصوفي، وفد من “التيار الوطني الحر” برئاسة جيسكار شريم، ممثل “القوات اللبنانية” شاهين شاهين، رئيس الجمعية الإسلامية في غانا حازم شبلي، ممثل عن رئيس الجالية اللبنانية في غانا محمد عضيمات، وحشد من أبناء الجالية اللبنانية في غانا.
وكان في استقبال الحضور المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في غانا هشام يونس مع أعضاء لجنة الشعبة.
عرف الإحتفال حسين الحاج، واستهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ عدنان عز الدين، فالنشيد الوطني ونشيد “أمل”، ثم قصيدة شعرية من وحي المناسبة القاها خليل عاصي، وقد تم عرض وثائقي عن حياة وفكر وعمل الإمام السيد موسى الصدر في كافة المجالات.
خليل
وأكد ممثل الرئيس بري على “ضرورة العودة إلى كتاب الإمام الصدر، رائد الوحدة الوطنية والعيش الواحد ومطلق الحوار بين كافة الطوائف اللبنانية فعلاً لا قولاً، وعلى أهمية الدور الذي يقوم به رئيس حركة أمل دولة الرئيس نبيه بري في حفظ الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”.
وشدد على “حتمية الحوار للوصول الى حل المشكلات القائمة والإستحقاقات المؤجلة لا سيما إستحقاق رئاسة الجمهورية، وما يليها من شغور في المواقع المتقدمة في الدولة بما يؤدي إلى إضعاف هيبة الدولة وتأثيرها السلبي على المواطنين”.
وأكد “ضرورة التكاتف والتلاحم في الإغتراب لما فيه خير اللبنانيين”.