أعلن اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني، في بيان اثر اجتماع في مقر التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، انه “رغم الجراح والمآسي والدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية، عبر اللقاء عن الفخر والاعتزاز بالصمود البطولي لأهلنا في غزة هاشم، الأمر الذي أجبر العدو مرغماً على الدخول في الهدنة الموقتة التي تنتهي اليوم”. وأمل اللقاء “استمرار الهدنة تحت شروط تضعها المقاومة”.
وهنأ اللقاء الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، آملاً تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية”. وأشاد “بالمواجهة البطولية التي انطلقت في جنوب لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي وبالمواقف البطولية على جبهة العراق واليمن الشقيق”.
وقرر اللقاء، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تنظيم نشاط تضامني مشترك في هذه المناسبة، مؤكدا “أهمية وحدة الموقف السياسي الفلسطيني”، مثنياً على “الوحدة التي ترجمتها كافة الفصائل ميدانياً في غزة والضفة الغربية على قاعدة المقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني”.