شيعت حركة “أمل” وأهالي بلدة كفركلا، اليوم، الشهيد وسيم موسى(طاهر)، حيث تقدم المشيعين عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، رئيس المكتب السياسي في حركة “أمل” جميل حايك، عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي المركزي في الحركة المحامي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في “امل” نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم، وفد من قيادة اقليم جبل عامل في الحركة، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس الاستشاري وقيادة كشافة الرسالة الاسلامية، لفيف من العلماء وفاعليات سياسية وذوي الشهيد ووفد من مكتب شؤون المرأة في حركة “أمل” وحشود شعبية من ابناء كفركلا وقرى قضاء مرجعيون.
انطلق موكب التشييع ظهرا، من دوار كفر رمان في مدينة النبطية شق طريقه عبر منطقة الخردلي وصولا الى البلدة تتقدمه سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية، وصولا الى مدخل البلدة حيث كان بانتظار الجثمان ابناء بلدة كفركلا الحدودية ووفود شعبية من مختلف قرى الجنوب، حيث انزل الجثمان الذي لف بعلم حركة “امل” وحمل على أكف اخوته في افواج المقاومة اللبنانية وصولا الى المنصة التي سجي عليها الجثمان ثم اقيمت المراسم الوداعية التي استهلت بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ونشيد حركة “أمل”.
عبدالله
بعدها القى المفتي عبد الله كلمة الحركة التي نقل في مستهلها باسم رئيس مجلس النواب رئيس حركة “أمل” وقيادتها “التعزية والتبريك لذوي الشهيد واسرته واخوته المقاومين”، متحدثا عن “الشهداء وادوارهم في صناعة العزة للامة وفي صون كرامة الوطن”.
وقال: “إننا في حركة “امل” ومنذ انطلاقتنا الى يومنا هذا ، صناع وطن وبناة حضارة وحراس حدود ، نرى في ترابنا ذهب الارض وفي مياهنا لبن الجنة وفي مقدساتنا مقدسات الانبياء والصديقين”.
وأضاف : “ان تمسكنا بالارض نابع من إيماننا الحقيقي وعقيدتنا التي لن تتزحزح ابد الدهر وفي هذه المناسبة التي تجمعنا في تشييع اخ عزيز سبقنا الى دار الخلد نؤكد الاتي :
– التشديد على معالجة الازمات الاقتصادية والمالية بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية وهي مسألة أساسية في سلم أولويات الاصلاح المنشود، ودولة الرئيس نبيه بري لم يوفر وسيلة من اجل إنجاز هذا الاستحقاق الوطني، في ظل لغة بعيدة عن العقل والمنطق حاضرة دائمة لافشال اي سعي لبناني وغير لبناني لانجاز هذا الاستحقاق”.
– في موضوع الانتخابات البلدية تؤكد الحركة انها لن تقبل باجراء الانتخابات في المحافظات وترك الجنوب يكون مفصولا عن محيطه اللبناني، ونقول للطامحين بالتقسيم ان يبتعدوا عن لغة التقسيم والتفرقة لأننا نؤمن ان لبنان لا تقوم له قائمة الا بالحوار والتنسيق للحفاظ على هذا التنوع وأن أي محاولة لتقسيم لبنان ستقابل بمزيد من التمسك بالآخر، ليبقى لبنان سجادة صلاة المشرق المزخرفة بكل الالوان”.
بعدها أم الشيخ عبدالله الصلاة على الجثمان الذي حمل على اكف المقاومين وصولا الى مدافن الشهداء في البلدة، حيث ووري الثرى، ثم تقبلت قيادة الحركة وذوو الشهيد التبريكات من المشاركين في التشييع”.