اعتبر رئيس” المؤتمر الشعبي” المحامي كمال حديد في بيان ” أن دماء رئيس المكتب التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين ودماء الشهداء على طريق تحرير فلسطين ستنتصر حتما على وحوش العصر الارهابيين الصهاينة مهما طال الزمن ومهما غلت التضحيات”.
وتوجه حديد “بخالص مشاعر التعازي لقيادة حزب الله وكوادره وللمجاهدين في المقاومة الإسلامية التي تدفع ضريبة الدم دفاعا عن لبنان وعن قضية الحق فلسطين، في مواجهة آلة الدمار الصهيونية الأميركية، وتمنع العدو الصهيوني الارهابي، بكل عزم وارادة وصمود وبسالة، من تحقيق أهداف حربه الاجرامية، العسكرية والسياسية”.
وشدد على أن “لجوء العدو إلى اعتماد أسلوب التدمير الشامل للقرى والمدن والبنايات والمؤسسات في لبنان وغزة، يظهر من جهة مدى الحقد ليس فقط على المقاومتين الإسلامية والفلسطينية، بل على اللبنانيين والعرب والبشرية جمعاء، ومن جهة أخرى يدل على عجزه عن تحقيق اي نصر يعتد به أمام بسالة المقاومة في الميدان الجنوبي، وفي قطاع غزة بعد أكثر من سنة من حرب التدمير الشاملة لكل مقومات الحياة والعمران”.
ختم:” إن مقاومة تقدم دماء سيدها وقائدها السيد الشهيد حسن نصر الله ودماء كوكبة كبيرة من قياداتها وكوادرها، على طريق تحرير فلسطين، لا تعرف إلا لغة النصر او الاستشهاد، لا لغة الاستسلام كما يريد العدو الصهيوني ومن يدعمه ومن يتبعه”.