قالت جمعية الأرض – لبنان في بيان لها، ان “عملية تكوين رمل البحر الطبيعي يمكن أن تستغرق آلاف إلى ملايين السنين: الرمل يتكون بشكل أساسي من تآكل الصخور والمعادن على اليابسة بفعل عوامل مثل الرياح، الأمطار، والتجوية. بعد ذلك، تُنقل الجسيمات المتآكلة إلى الأنهار ثم إلى البحر، حيث تتعرض لمزيد من التآكل والتفتيت. الأمواج والتيارات البحرية تعمل على تكسير هذه الجسيمات لتصبح أصغر حجماً وأكثر نعومة حتى تصبح رمالاً.”
وسألت الجمعية:” كيف يجوز ان تسمح وزارة الأشغال خلال 3 أشهر بشفط 30 الف متر مكعب من الرمال من امام شاطىء الهري، التي تكونت خلال ملايين السنين، والتي لا يمكن تعويضها والتي تعتبر ملكاً للأجيال القادمة ؟ “.
وطالبت الجمعية لجنة الأشغال النيابية بمساءلة الوزير من اجل إلغاء الرخصة وإنقاذ شاطىء الهري الحساس بيئياً والمهم للسياحة في لبنان”.