قتل ما لا يقل عن 42 شخصا بعد أن فتح مسلحون النار على قافلة تقل مسلمين شيعة شمال غربي باكستان، في ما وصف بأنه أحد أكثر الاعتداءات الطائفية دموية في البلاد. بحسب “روسيا اليوم”.
ووقع الهجوم في منطقة خيبر بختونخوا، وهي منطقة تشهد تاريخًا من العنف الطائفي بين الطائفتين السنية والشيعية.
وكانت القافلة، التي كانت في طريقها من باراشينار إلى بيشاور، قد تعرضت لكمين رغم التهديدات السابقة ضد الشيعة في المنطقة.
وقد أسفر الهجوم الذي وقع في منطقة كرم عن إصابة ما لا يقل عن 20 شخصا آخرين.
وقال شاهد عيان، إنه شاهد “أربعة مسلحين يخرجون من سيارة ويطلقون النار على الحافلات والسيارات من الحقول المفتوحة القريبة.. استمر إطلاق النار لمدة نحو 40 دقيقة.”
وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي إن حصيلة القتلى بلغت 38 شخصا، مضيفا: “لقد كان هذا الأسبوع صعبا ومؤلما، والآن استشهد 38 شخصا في كرم. نرى حادثا جديدا كل يوم ونحن على تواصل مستمر مع سلطات محافظة خيبر باختونخوا، ومفتش عام الشرطة في خيبر باختونخوا، ووزير إقليم خيبر باختونخوا”.