دان مستشفى السان جورج -الحدث الاعتداء على الاطقم الطبية التي تقوم بواجبها الانساني، وقال في بيان: “مرّة جديدة يصبّ العدو الصهيوني غضبه وحقده، ويُمعن في استهداف الأطقم الطبية التي تقوم بواجبها الإنساني في خدمة اهلنا الصامدين، فيُلاحقهم في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وحتى في أماكن سكنهم. إنّ مستشفى السان جورج الحدث تدين الغارة العدوانية الصهيونية المعادية التي استهدفت منزل مدير مستشفى دار الأمل الجامعي د. علي علام، وأدّت لاستشهاده مع أطباء كانوا برفقته، من بينهم مدير الرعاية الصحية في منطقة البقاع د. بلال قطايا و الطبيب علي الحاج ديب، إضافة لاستشهاد عاملين في المستشفى. إضافة لعاملين في المستشفى. لقد قدّم هؤلاء الشهداء انفسهم قربانًا على أرض الوطن، وقاوموا بكلّ تفاني العدوان الوحشي الذي تتعرض له مناطق البقاع الشمالي وبعلبك، فكانوا إلى جانب الصامدين الثابتين”.
وختم المستشفى أنّ “هذا الاعتداء يأتي في سياق الهجمات المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع الطبي والصحي”.