وقّع الخوري ميلاد عبود إصداره الجديد “بين اللجوء والهجرة “، في مركز “أجيال”، في مبنى الكونسرفتوار الوطني في كفرحاتا – زغرتا، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية ومهتمين.
قدّم الإصدار الجديد شربل فرنسيس الذي قال: “لم تُغرِهِ المناصبُ التي استحوذَ على العديد منها عن جدارة، ولم يغيّر من أصالتِه الزغرتاويّة علوُّ المراكز التي تبوّأها، وليس آخرُها عميد الطلاّب في جامعة الحكمة ومنسّق المكتب الانمائيّ في بيروت. إتقانُه للغات الخمس: العربيّة، والفرنسيّة، والألمانيّة، والانكليزيّة، والهولنديّة، منحَهُ جوازَ العبورِ إلى مصافِ الكتّابِ العالميّين. ومع هذا كُلِّهِ تراهُ كلّما ارتقى بالعلم والمعرفةِ ازدادَ تواضُعًا واقترابًا من الناسِ، وسعيًا إلى محبّتِهم وخدمتِهم بعلمِهِ، ووقتِهِ، وفكرِهِ، وكهنوتِهِ ومالِهِ إن أمكَنَهُ ذلك”.
وتحدثت المحامية برناديت عبود كرم عن مضمون الكتاب، أما الكاتب فكانت له كلمة طرح فيها اشكالية اللجوء والهجرة، عارضاً الحلول “انطلاقا من عمق الايمان المسيحي القائم على الرجاء”.