أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن “سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الارهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها”، مشددا على أن “مواجهة الارهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها”.
كما اكد الاسد خلال استقباله وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن “الشعب السوري استطاع على مدى السنوات الماضية مواجهة الارهاب بكل أشكاله وهو اليوم مصمم على اجتثاثه أكثر من أى وقت مضى”.
واشار الى “أهمية دعم الحلفاء والاصدقاء فى التصدى للهجمات الارهابية المدعومة من الخارج وافشال مخططاتها”.
من جهته نقل عراقجي رسالة من القيادة الايرانية تؤكد “موقف ايران الثابت الى جانب سوريا فى محاربتها للارهاب واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك”، مشيرا الى أن “سوريا واجهت سابقا ما هو أصعب بكثير مما تواجهه اليوم، وهي قادرة على تحقيق النصر ضد الارهاب وداعميه”.
وجدد عراقجي التأكيد على “تمسك بلاده بوحدة الاراضي السورية واستقرارها”.