دانت الأمانة العامة لـ”منظمة التعاون الإسلامي”، في بيان اليوم، “استمرار وتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية من خلال الاستهداف العسكري للبنية التحتية وتوسيع الاحتلال غير الشرعي للمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان واحتلال جبل الشيخ وأجزاء من مدينة القنيطرة”، معتبرة ذلك “انتهاكا جسيما للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”، ومؤكدة “ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية والحفاظ على أمنها واستقرارها”.
وأكدت الأمانة العامة “وقوفها إلى جانب الشعب السوري واحترام خياراته السياسية”، داعية “جميع الأطراف السياسية للتحلي بالمسؤولية وتغليب المصالح العليا للشعب السوري والحفاظ على المقدرات والأرواح، والعمل على استكمال عملية الانتقال السياسي بشكل سلمي وآمن بما يضمن استعادة الجمهورية العربية السورية لمؤسساتها ووحدتها الترابية ودورها ومكانتها بين الدول”.