أشار النائب ملحم خلف في بيان، في اليوم الـ٦٩١ لوجوده في مجلس النواب، إلى أن “انتخاب الرئيس المقبل فرصة مفصلية في تاريخ لبنان”.
وقال: “تفصلنا 30 يوما فقط عن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة في 9 كانون الثاني 2025، وهي محطة مصيرية ينتظرها اللبنانيون منذ أكثر من سنتين وسط أزمات غير مسبوقة. ورغم أهمية هذا الاستحقاق التاريخي، لا يزال المشهد ضبابيا: من هم المرشحون الجادون؟ وما هي رؤاهم لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة؟ صحيح أن الدستور لا يفرض إعلان الترشح أو طرح برنامج حكم، لكن الأوضاع الدراماتيكية التي يعيشها لبنان تجعل من هذا الإعلان ضرورة وطنية”.
أضاف: “الكشف عن الرؤى وبرامج العمل سيسهم في اختيار الرئيس الأكثر كفاءة، استقلالية، وقدرة على توحيد الأطراف ووضع خطة إنقاذية شاملة، مما يعيد الثقة بدولة عادلة وقادرة، بعيدا من التسويات الظرفية والإملاءات الخارجية. بصفتي نائبا، أدعو كل من يرى في نفسه القدرة على تحمل هذه المسؤولية الوطنية إلى الإعلان عن ترشحه فورا، وطرح رؤية واضحة لمعالجة القضايا المصيرية، إضافة إلى تحديد فريق العمل الحكومي الذي سيعتمد عليه”.
وسأل: “لو انتخبت رئيسا في جلسة 9 كانون الثاني 2025، كيف ستواجه التحديات؟ وكيف ستقود البلاد نحو مستقبل أفضل؟”.
واعتبر أن “انتخاب الرئيس المقبل فرصة مفصلية في تاريخ لبنان”، وقال: “علينا كنواب أن نرتقي إلى مستوى المسؤولية، فلا يجوز أن نختار اسما من دون رؤية وبرنامج حكم يعيدان الأمل إلى الشعب”.