نظمت رئيسة “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية” Alrec ريما يونس، بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع برئاسة عبد الهادي محفوظ وأكاديمية طلال أبو غزاله للتأهيل الرقمي والمنتدى العربيّ لدراسات المرأة والتدريب حلقة نقاشية دولية بعنوان: “سبل الدعم النفسي والتربوي ما بعد الحرب على لبنان”، عبر تطبيق “زوم”، انطلاقا من مبدأ التعافي بعد الحرب على لبنان.
افتتح الحلقة النقاشية، التي أدارها الأستاذ المحاضر في كلية التربية في الجامعة اللبنانية البروفسور هيثم قطب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام اسحق والأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب الدكتور يوسف نصر ومؤسس مجموعة طلال أبو غزاله الدكتور طلال أبو غزاله وريما يونس، وشددوا على “أهمية الموضوع المطروح بهدف التعافي من الأزمات المتتالية وإدارتها عبر التربية والتعليم خصوصا، في ظل التطورات والابتكارات العلمية”.
تلا الافتتاح مداخلات علمية لنخبة من الأكاديميين والمثقفين، ومنهم مديرة كلية التربية في الجامعة اللبنانية – الفرع الثاني البروفسورة سكارلت صراف بعنوان “أسس تقويم التعلم خلال الأزمات”، الدكتورة في العلوم التربوية والاختصاصية في علم النفس العيادي سمر الزغبي بعنوان “التعبير عن الانفعالات وإدارتها في ظل الأزمات”.
كما كانت مداخلات للبروفسورة في كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين إسراء علاء الدين النوري عن “دور أساتذة الجامعات في ظل الحروب”، أستاذ الدراسات ما بعد الكولونيالية وجماليات الفنون – العراق/جامعة ميسان البروفسور محمد كريم الساعدي عن “دور البناء النفسي للمتعلمين في مجابهة ضغوطات العدوان الصهيوني على لبنان”، المحاضرة في الجامعة اللبنانية الدكتورة سمر زيتون عن “سبل دعم المعلمين خلال الأزمات”، المعالجة النفسية الدكتورة ريما حداد عن “المحافظة على الصحة النفسية في ظل الحرب”، الباحث في علم الأعصاب الحركية والنفسية والجسدية جان بيار الحايك عن “أهمية تعليم الأولاد طرق لتحديد قيمهم الخاصّة وإيجاد أفعال وتدابير لحياتهم اليومية من منظور القيم”، الإعلامية زينب زعيتر: “مبادرات إعلامية في ظل الحرب على لبنان”، والاختصاصي في تقويم النطق واللغة مارون خياط عن “تحفيز النطق والتواصل لدى الأولاد الذين يعانون من الصعوبات في النطق”.
وشارك في الحلقة النقاشية، التي تخللتها مناقشات غنية من قبل الجمهور، ممثل عن رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع الصحافي وسام عبدالله وحوالى 60 شخصا من أكاديميين ومثقفين وممثلين عن مؤسسات تربوية وثقافية وأساتذة من جامعات عربية ولبنانية.
وفي الختام، شكرت يونس وقطب للمؤسسات المتعاونة والباحثين “كل الجهود المبذولة في عالم التربية والتعليم.
كما شكرا للحاضرين “مواكبتهم وتفاعلهم”.