إستهجن حراك المعلمين المتعاقدين برئاسة حمزة منصور، في بيان، “قرارات وكتيبات يقال أنها صدرت عن مناطق تربوية تلزم فيها الأساتذة في المدارس المنكوبة والمتضررة بالتعليم فقط عبر “تيمز”، وإلا لن تحسب لهم بدل الانتاجية”، لافتا الى قرار وزارة التربية رقم 963/م 2024، والذي “ينص في مادته الثالثة على “استمرار التعليم في المدارس المقفلة والمتضررة بسبب الحرب العدوانية من خلال وعبر الوسائل المتاحة”، معتبرا انه “لا يلزم المعلم بأية وسيلة تعليمية”.
وتوجه الى”الزملاء”: لاحظوا، إن هذا القرار الرسمي الصادر عن وزارة التربية لم يحدد أو يحصرها بوسيلة واحدة.إذا،الأساتذة والطلاب الذين عادوا إلى قراهم ومدارسهم المدمرة أو المتضررة و الذين بالكاد يتوافر عندهم “الواتس اب” بفعل تقنيات تشويش العدو وتضرر المدارس لا تستطيع أية منطقة تربوية عند هذا الوجع الوطني أن تبادر إلى استرجال قرارات تحدد وسيلة التعليم في هذه المناطق المنكوبة ب “تيمز” أو “زووم” في ظل غياب كامل لشبكات التغطية بفعل العدوان”.
أضاف :”لذلك نقول: نحن توجهنا ونتوجه من جديد إلى وزير التربية بإحتساب كامل ساعات المتعاقدين وخصوصا ساعات تشرين أول وصولا إلى تشرين ثاني وكانون أول، وقولنا هذا منبعه القانون والوطنية والأخلاق، فهل يجوز أن نمنع عن متعاقد حقه بساعاته من بداية تشرين أول في وقت منع فيه العدو هذا المتعاقد وهذا الطالب من الذهاب إلى المدارس للتعليم تحت هدير قصف الطائرات الإجرامي؟”.
وختم :” كنا نأمل من المناطق التربوية وتحديدا التي تصدر قرارات من هذا النوع، أن تكون إلى جانب المتعاقد في هذه الحرب العدوانية، لا أن تكون مساهمة هي الأخرى بقصفه وقتله وسحله وإبادته”.