نفذت الهيئات والمؤسسات الصحية والإستشفائية والطواقم الطبية والتمريضية والبلديات في الهرمل، وقفة أمام مستشفى العاصي في المدينة، استنكارا للإعتداء الإسرائيلي الآثم على دارة مدير مستشفى “دار الامل” الجامعي علي علام، والذي أدى الى استشهاده ومدير الرعاية الصحية في البقاع بلال قطايا ورفاقهما.
شارك في الوقفة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ايهاب حمادة، وفد من حركة “أمل” وفاعليات.
حمادة
وأشاد حمادة بمزايا الشهيدين علام وقطايا الإنسانية، مشيرا الى أنهما “لم يبخلا بكل عطاء”، وقال: “نعبر عن اعتزازنا بهذا النموذج وانتمائنا لهذه الرسالة الني أداها الشهيدان”.
وقال: “ان استهداف العمل والإدارة الطبية والمستشفيات تمثل جريمة حرب بكل المعايير، ونحن نسعى لأن يحاسب العدو الصهيوني على هذه الجرائم كما حوسب في المحكمة الجنائية الدولية التي دانت نتنياهو وغالانت، وأصدرت مذكرات التوقيف بحقهما بتهمة جرائم الحرب”.
صقر
من جهته، قال رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر: “لقد بذل الشهيدان حياتهما في خدمة عيال الله وارتقيا في سبيل الله. الحاج بلال والدكتور علي، سيبقى طيفاكما محلقين، شاخصين، حاضرين، كلما انتابنا وجع، وكلما احتجنا سريرا لفقير لا يملك نفقة العلاج، لا بل ستكونان حاضرين بكل ما لكلمة حضور من علوّ، يوم نرفع رايات النصر بفضل الشهداء وفضلكم”.
علام
أما كلمة الصروح الطبية والصحية في المنطقة فألقاها ماجد علام، الذي قال: “بخسارة الشهيد علي علام خسرنا كجسم طبي وكعائلة أغلى ما نملك، وسنحاول أن نكون على الطريق التي رسمها لنا”.
جعفر
وقال الدكتور عدنان جعفر باسم الجسم الطبي في الهرمل: “وقفتنا اليوم هي صرخة نطلقها امام الرأي العام والمحافل الدولية والإنسانية في وجه هذا الطاغوت الذي لا حدود له ولإجرامه، الذي لم يتوان عن التعرض المباشر للقطاع الصحي والكوادر الطببة وكان آخرها الاعتداء الاثم الأخير”.
اضاف: “نطلق صرختنا على أن تدوي في الضمائر الحية، على أمل أن يكون الصبح قريبا والنصر مبينا”.